السبت، 19 فبراير 2011

عمليه تجميل الانف

عمليات تجميل الأنف.. نتائجها المتوقعة غير مضمونة!


من المعروف عالمياً أن عملية تجميل الأنف هي من أصعب عمليات التجميل، لأن الأنف يتألف من غضاريف وعظام، وهو عضو أجوف.

وبالتالي فإن إعادة ترتيب الغضاريف والعظام بما يتلاءم مع ملامح الوجه الأخرى تتطلب مهارة جراحية خاصة.
كما أن مرحلتي الإلتئام والإلتحام بعد العملية لا يمكن السيطرة عليها من قبل الجراح. ومعروف أن الأنف يقع في منتصف الوجه وهو من أكثر الأعضاء بروزاً، وبالتالي فإن أي عيب في العمل الجراحي سيبدو ظاهراً، وبالتالي قد يؤثر على نفسية المريض ومدى تقبله لشكله النهائي. ولكن جراحة الأنف التجميلية تتطور بإستمرار، وذلك بغية التخفيف من المشاكل التي تصيب المريض بعد العملية، وخصوصاً لناحية إجرائها تحت التخدير الموضعي وإمكانية مغادرة المريض للمستشفى في اليوم ذاته. إن الخطوة الأولى للعملية تبدا بإجراء فحوصات كاملة للدم ومن ثم تبدأ مرحلة إجراء العملية فيقوم الجراح بتعديل عظمة الأنف وكذلك إعادة ترتيب وتشكيل غضاريف الأنف بما يتناسب مع ملامح الوجه. وتستخدم لهذه الغاية الخيوط القابلة للإمتصاص والتي تذوب بعد فترة.أما مدة العملية فهي حوالي ساعة يقوم بها الجراح خلالها بإعادة بناء وتنظيم وترتيب عظام الأنف بما يلائم ملامح الوجه. ويبقى الضماد الطبي على الأنف لمدة تتراوح بين 5-7 أيام حسب الحالة. ويمكن إجراء هذه العملية إبتداءً من عمل 18 سنة وحتى 50 سنة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق